THE 2-MINUTE RULE FOR المراهقة في الوسط المدرسي

The 2-Minute Rule for المراهقة في الوسط المدرسي

The 2-Minute Rule for المراهقة في الوسط المدرسي

Blog Article



--------------------- يجمع المدرس في شخصه بين المعرفة والسلطة، ويوجد في نفس الوقت في ملتقى صورة الأب الذي يكون موضع إعجاب الطفل أو موضع كراهيته. فنظرة الطفل إذن إلى المدرس ليست نظرة بريئة أو خالصة، وإنما يسقط عليها نوع العلاقة أو الشعور الذي يكنه للأب، لهذا فان الممارسة البيداغوجية للمدرس قد تختلط بخيال الطفل واستيهاماته، ومن تم كانت عملية التعليم-تعلم مؤسسة على علاقة سيكولوجية جد معقدة.

يتحدد سلوك  الفرد في هذه الفترة حيال جسده انطلاقا من موقف ازدواجي من هذا الجسد ( القبول - الرفض) فالجسد يمثل موقعا رئيسيا لتلك الانفعالات والمشاعر الغريزية التي تنشطها مرحلة البلوغ وما يصحبها من تطورات عضوية بيولوجية مما يؤمن للمراهق تدريجيا الدخول فيالحياة الجنسية. ومن خلال جملة التجارب المعيشة والصداقات التي يربطها المراهق مع اترابه يئسس هذا الاخير صورة لجسده التي عادة ما تلونها الطموحات والاحلام وقد تصل الى اتخاذ نماذج خارجية كبعض الرياضيين او الممثلين. ولعل نمو الوظائف الذهنية لدى المراهق والانتقال من المرحلة الحسية الى المرحلة التجريدية سوف يساعده على تاسيس جملة من الافكار والقيم والمثل التي يختزل فيها التصورات والمواقف تجاه القونين والنظم الاخلاقية والقواعد السلوكية وكذلك ردود افعال الاخرين.

تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين: ففكرة المراهقين عن ذاتهم لها تأثير كبير على شخصيتهم وبالتالي تقديرهم لإمكاناته، فإذا كانت هذه الثقة ضعيفة قد يصاحبها شعور لدى المراهق بأنه ضعيف القدرات والإمكانات وما قد يسبب ذلك من إهمال من قبله لواجباته المدرسة وغيرها وبالتالي ضعف مستواه الدراسي، وفي نفس الوقت إذا وصلت هذه الثقة إلى مرحلة الغرور أدى ذلك إلى تقدير المراهق لنفسه بأكثر مما تستحق وبالتالي حدوث فجوة في ذهنه بين مستوى ما يتلقاه من معلومات في مناهج الدراسة وبين المستوى الذي يرى نفسه به، وهذا ما يولد لديه اللامبالاة بدراسته وبما يتعلمه من خلالها وبالتالي تأخره في الدراسة.

تحقيق التوازن بين رغبات المراهق واهتمامه بدراسته: مساعدة المراهق على تحقيق التوازن بين رغباته وطموحاته من جهة وبين واجباته الدراسية والمتوقع منه من جهة أخرى، ويتم ذلك من خلال تعويده على تحمل مسؤولية تصرفاته وقرارته منذ طفولته فهو الآن المسؤول الأول عن نجاحه وفشله، والغاية هنا ليس التقليل من شأن طموحاته وأفكاره وأحلامه وإنما إيجاد القواسم المشتركة بينها وبين واجباته الدراسية بحيث تكون كل منهما دافعاً للآخر وليس معرقلاً له.

الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات

لأن الأبناء يقضون الوقت الأكبر في المدرسة، يجب على المدرسين بالتعاون مع الأهل البحث عن الطرق المناسبة للتعامل مع هؤلاء المراهقين تعاملًا صحيحًا، والخطوة الأولى لحل أي مشكلة البحث في أسبابها.

مشاكل المراهقين التعامل الصحيح مع المراهق "مراهق في بيتنا" مع د. هاني الغامدي شاهد الان

في بعض الأحيان، يجري التعرف إلى هذه الاضطرابات لأول مرة في أثناء مرحلة المراهقة، حيث يصبح العمل المدرسي أكثر صعوبة.

-تتيح المدرسة للمراهق بناء نسقه الفكري مما يساعده على اكتساب أرقى العمليات العقلية من افتراض واستنباط، وممارستها في نفس الوقت في أعمال مدرسية مختلفة، وفي تقييم تطور تفكيره بنفسه.

وحسب مدرسة التحليل النفسي تنقسم المراهقة إلى خمسة مراحل : 

المواد المنشورة في موقع صحتي هي بمثابة معلومات فقط و لاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ

التغيب عن المدرسة، وغالبًا ما يكون السبب لعدم وجود جو مناسب وملائم يحبه الطالب، كأن لا يمتلك أصدقاءَ في المدرسة ويبقى معظم الوقت وحيدًا، أو انه يعاني من التنمر والسخرية من قِبل الأخرين.

الطفل هو الصفحة البيضاء التي يخطط عليها الكبار ما يحلو لهم من خلال التربية فيتعلم الخطأ والصواب ، الثواب والعقاب . وغالباً ما يقع المراهق في حيرة وشك ويصبح عاجزاً علي التفرقة بين المعايير التي تعلمها في صغره وبين نور الامارات ما يتصرف به الكبار أمامه ، فيلجأ إلى الهروب بنفسه ويكون جماعة خاصة به تحتوي علي مبادئه وأفكاره وفلسفته الخاصة به . 

تطوير المنظومة التعليمية باستمرار: ومن ناحية أخرى لا بد من التنويه لأهمية تطوير المناهج الدراسية باستمرار، حتى تكون دائماً مواكبةً للتطور في المجالات المتعددة للحياة، ومتماشيةً مع التغيرات في أفكار وقناعات واهتمامات الأجيال المتعاقبة، بالإضافة إلى أهمية تطوير المنظومة التعليمية بمختلف تفاصيلها من حيث الطريقة في إيصال المعلومة أو النظام الإداري للمؤسسات التعليمية.

Report this page